Uplifting Syrian Women

Yali Bagh

قصة نجاح: يالي باغ

لا يوجد مصعد للقمة لتستقله، عليك صعود الدرج. ما من شيء في الحياة "مستحيل" فكل شيء ممكن مع وجود الإرادة والإصرار والخطوات الصحيحة.

يالي باغ فتاة سورية آمنت بنفسها وتخطت الصعاب وسعت حتى وصلت إلى هدفها، وعلى الرغم من أن الطريق لم يكن سهلاً لكنها تحلت بالصبر واجتهدت.

من هي يالي باغ؟ كيف تحبين أن تقدمي نفسك لمجتمع Uplifting Syrian women؟

يالي باغ فتاة سورية، خريجة كلية الإعلام قسم العلاقات العامة والإعلان بدرجة امتياز، ومديرة منصات التواصل الاجتماعي في Remedial Jobs.

كيف بدأتِ خطواتك الأولى؟

بعد تخرجي من الجامعة حصلت على فرص تدريب في أهم المؤسسات الإعلامية في دولة الإمارات. من خلال مبادرة دعم الشباب العربي المتميز في مجال الإعلام، لتبدأ بعد ذلك رحلتي المهنية مع Remedial Jobs.

بدأت مع Remedial كمتطوعة بقسم السوشال ميديا، ولم تكن لي أي تجارب عملية سابقة. فحقيقةً كانت الفترة الأولى صعبة قليلاً، لكن خطوة بعد خطوة أصبحت مديرة منصات التواصل الاجتماعي في الشركة. إذ توليت مسؤولية الإشراف على كافة المنصات والقيام بمختلف الحملات التسويقية وإعداد الدراسات والتقارير الشهرية. 

وهنا لا بد أن أتوجه بالشكر لجميع فريق Remedial على دعمهم وتشجيعهم المستمر لي وإيمانهم بي وبقدراتي. وأخص بالذكر مؤسسي ريميديل السيد علي نزار علي والسيد محمد خليل اسماعيل.

ما الصعوبات التي واجهتك وكيف تجاوزتيها؟

بشكلٍ عام الحياة مليئة بالصعوبات، وكل شخص معرض لعثرات وأيام صعبة. قد يبدو للبعض أن العمل في مجال إدارة منصات التواصل الاجتماعي سهل ويمكن لأي كان القيام به، إلا أنه حقيقةً مجال واسع. وبالتالي يتطلب مهارات وإمكانيات عالية من الإبداع واللغة والتواصل الجيد مع العملاء. بالإضافة إلى الصبر والتواجد المستمر على مدار اليوم، حتى في ساعات الليل المتأخرة.

عانيت في بداية عملي من عدم القدرة على الموازنة بين العمل والدراسة والحياة الشخصية والأصدقاء والعائلة. لكن بقليل من تنظيم الوقت تمكنت من التغلب على الأمر. بالإضافة إلى ذلك، كثيراً ما أعاني من حالات فقدان الشغف وعدم الرغبة في فعل أي شيء، لكن دوماً أذكر نفسي بأهدافي الحالية وما أسعى إليه مستقبلاً. وهذا كفيل بإعادة شغفي والإصرار على المضي قُدماً وعدم الاستسلام. فمن وجهة نظري، الإنسان الطموح والناجح لا يمكن أن يسمح للصعوبات بالتغلب عليه، ودائماً يجد طريقة لتخطيها وهذا ما يجعله "ناجحاً" في المقام الأول. 

ما نصائحك لكل من لا يزال يبحث عن طريقه؟

ألّا يستسلم أبداً، وأن يعمل جاهداً لإيجاد شغفه في الحياة. والتذكر بأنه ليس من الخطأ أن يفشل الإنسان أو أن يجرب عدة أشياء قبل أن يقرر ما يريد أن يفعل بحياته، لكن الأهم ألّا يستسلم حتى يجد ضالته.

ما الفرق بين الشخص الناجح والعادي؟

برأيي، الشخص الناجح هو الذي ينظر إلى الأمور بإيجابية، وهذا شيء أؤمن به شخصياً حتى أني ألاحظه في كل الأشخاص الناجحين. إذ دائماً ما يكونون إيجابيين ومتفائلين حتى عند الوقوع في الخطأ أو الفشل. فهم لا يسمحون لذلك الفشل بالتأثير عليهم وعلى مسيرتهم. بل ينهضون ويبدؤون من جديد مستفيدين من تجاربهم السابقة، حيث يعتبرونها مصدر إلهام.

ما هي أحلامك وأهدافك القادمة؟

الأحلام لا تنتهي، ودائماً ما أطمح إلى الأفضل والارتقاء علمياً وعملياً. أنا مؤمنة بشدة برؤية مؤسسة ريميديل الغير ربحية. كما أطمح أنا وكل فريق العمل إلى تحقيق هدف ريميديل على نطاق أوسع والوصول لفئات أكبر من الشباب العربي. وذلك لتحقيق هدفنا الأساسي وهو مساعدة الشباب على إيجاد فرص عمل في ظل هذه الظروف الصعبة.

عن Remedial Jobs

ريميديل جوبز هي وكالة إعلانية مقرها دبي، الإمارات العربية المتحدة. مُرخصة رسمياً من التنمية الاقتصادية في إمارة دبي. تهتم ريميديل بنشر إعلانات فرص العمل في الإمارات وسوريا. إضافة إلى المتابعة مع المتقدم أثناء التقديم للتصدي لأي عائق أو مشكلة تعترض عملية التقديم. وذلك بهدف مساعدة الشباب لإيجاد فرصة العمل المناسبة. إذ تهدف ريميديل بشكل أساسي إلى الحفاظ والارتقاء بخبرات ومهارات الشباب العربي من خلال توظيفها في المكان المناسب.

♀ مبادرة (Uplifting Syrian Women) هي مبادرة تسعى إلى بناء سلام مستدام في سورية من خلال التركيز على النساء ومساعدتهنَّ عن طريق تقديم دورات وورشات عمل ومناقشات وتدريبات مجانية عبر الإنترنت؛ وذلك بهدف تحقيق أهداف المساواة بين الجنسين والتعليم الجيد وتحسين الوضع الاقتصادي، والتي تصب في صالح المجتمع عامةً وتخدم غرض إعادة بنائه.