Uplifting Syrian Women

Disorder

paranoia

جنون الشك والارتياب- الأعراض والعلاج

paranoia

جنون الشك والارتياب- الأعراض والعلاج

الجميع أعدائي، يحيكون لي المؤامرات ويخططون لأذيتي وللنيل مني. أخبر الجميع بهذا ولا أحد يصدقني، وأنا بدوري فقدت الثقة بالجميع فكلهم أعداء لي سواء أظهروا ذلك أو لا. 

فمن أنا؟

مريض البارانويا، أو جنون الشك والارتياب، هذا ما يقوله طبيبي النفسي. وهو عبارة عن مرض نادر إلى حد ما، فهو يصيب ما يقارب 0.5-4.5% من سكان الولايات المتحدة الأمريكية1، وبنسبة 1.31% عند النساء.³

وتم استخدام هذا المصطلح كمظهر من مظاهر المرض العقلي منذ عصر اليونانيين القدماء مروراً بأبقراط وصولاً إلى الطبيب الروماني أولو كورنيليوس سيلسو (القرن الأول). وفي عام 1863 تم إدراج هذا المصطلح في الطب النفسي الحديث.

فما هو جنون الشك؟

هو مرض يشعر فيه المريض أنَّه مهددٌّ على الدوام مع فقدان الثقة بالناس والشعور الدائم بالريبة منهم، مثلاً يشعر المريض أنَّه مراقب أو هناك من يخطط لأذيته دون وجود دليل. ولا بد من التنويه إلى أنَّ المرض يرتبط بثلاثة اضطرابات رئيسية، وهي:

  1. اضطراب الشخصية المرتابة:

ويعد هذا النوع الأخف من بين الأنواع الثلاثة، وغالباً ما يبدأ في مرحلة الطفولة أو مرحلة المراهقة. ويتسم الأشخاص أصحاب هذا الاضطراب بالغرابة والشك وانعدام الثقة بالآخرين دون وجود دليل منطقي، ويلاحظ بأنَّ اضطراب الشخصية المرتابة أكثر شيوعاً عند الرجال منه عند النساء.

  1. الاضطراب الوهامي:

هو أحد أنواع الذهان (Psychosis)، ويعرف بأنَّه اضطراب عقلي لا يستطيع المصاب به التفريق بين الحقيقة والوهم، ومن أهم سماته الاقتناع الراسخ لدى المصاب بوهم غير حقيقي. 

ومن أمثلته اقتناع المريض بأن شخص ما يتجسس عليه أو يلاحقه إلا أنَّ الدليل مفقود، أو اقتناعه بأنَّه مصاب بمرض ما وإنَّ الأطباء ينفون الأمر.

  1. انفصام الشخصية البارانويدي:

ويعدُّ الأشد من بين هذه الأنواع، وهو اضطراب عقلي شديد ينتج عنه الإصابة بالهلوسة، والأوهام وخاصةً الغريبة منها، والاضطراب في التفكير والسلوك، مما يؤثر في أداء الوظائف اليومية، ويتطلب المصابون بهذا النوع من الفصام علاجاً مدى الحياة.

ما أعراض جنون الشك والارتياب؟

من أبرز الأعراض التي تظهر ويعاني منها الأشخاص المصابين بجنون الشك والارتياب:

  • الارتياب والشك من أفعال وتحركات الآخرين.
  • عدم الوثوق بالآخرين والاعتقاد بوجود معانٍ خفية وراء التصرفات العادية للأشخاص.
  • كون الشخص دفاعي وعدائي، وشعوره بالإهانة بسهولة.
  • اعتقاد الشخص بأنَّه دائماً على صواب.
  • عدم القدرة على القبول بحلول وسطية أو المسامحة أو قبول النقد.
  • العزلة، ومواجهة صعوبة في الاسترخاء.

ما الأسباب المحتملة للإصابة بهذا المرض؟

هناك العديد من العوامل المتهمة بهذا المرض، كالعامل الوراثي والتوتر والإجهاد العصبي بالإضافة إلى النواقل الكيميائية في الدماغ. ومن الجدير بالذكر أن كلَّاً من تعاطي المخدرات وإدمان الكحول يهيء للإصابة به.

كيف يتم تشخيص جنون الشك والارتياب؟

يتمّ تشخيص المرض، وفقاً للتاريخ الطبي والفحص البدني للشخص المصاب، وتقييم الأعراض بناءً عليه وإخضاعه لاختبار نفسي. كما يتم إجراء اختبارات محددة لاستبعاد الاضطرابات النفسية الأخرى التي قد تسبب أعراض مماثلة.

كيف يتم العلاج؟

كما هو الحال في معظم الأمراض العقلية يجب المشاركة بين العلاج الدوائي باستخدام الأدوية المضادة للذهان والأدوية المضادة للقلق والأدوية المضادة للاكتئاب، والعلاج النفسي السلوكي وينطوي على مساعدة المصاب على التأقلم وزيادة ثقته بنفسه وبالآخرين، والتعبير عن مشاعره بطريقة إيجابية وتطوير مهارات التواصل لديه. 

وفي حال لاحظتم في محيطكم من تظهر عليه أعراضاً كهذه حاولوا تهدئته ونفي مخاوفه والتقليل من شكوكه، ولا تترددوا في عرضه على اختصاصي في أقرب وقت.²

اقرأ أيضاً:

المصادر

  1. Cleveland Clinic

  2. Web teb

  3. Research Gate

  4. NCBI

جنون الشك والارتياب- الأعراض والعلاج قراءة المزيد »

Bipolar disorder

Bipolar Disorder – Symptoms & Treatment

Bipolar disorder

اضطراب ثنائي القطب - الأعراض والعلاج

اضطراب ثنائي القطب هو مرض نفسي يجعل المريض يعيش حياة مزدوجة تتأرجح بين السّعادة الغامرة والتعاسة اللانهائيّة. والشعور أن الحياة مرهِقة في محيط لا يفهم التقلبات الفجائيّة التي لا سيطرة لنا عليها. كما تزداد رغبة المريض في الاستقرار النفسيّ الذي ينعكس على استقراره في جميع مجالات الحياة الأخرى.

تابع قراءة مقالنا لفهم اضطراب ثنائي القطب أكثر. بالإضافة إلى ذلك ستتمكن من معرفة أعراض هذا الاضطراب وكيفية علاجه والتعامل معه.

ما اضطراب ثنائي القطب؟

هو اضطراب يجعل المصاب به في منتصف قطبين متنافرين لا يشبه أحدهما الآخر. وتنقسم الحياة فيه بين حقيقتين متعاكستين: الابتهاج والاكتئاب. 

أيضًا، يُعرف اضطراب ثنائي القطب باسم (الاكتئاب الهوسي)، وهو حالة صحيّة نفسيّة تتميّز بتقلبات مزاجيةّ شديدة. وتتضمن فترات متناوبة من المزاج المُرتفع أو العصبيّ، وفترات الخمود أو الاكتئاب. قد تسبّب تبدّلات المزاج هذه شعوراً كبيراً بالضيق، وضعف قدرة الشخص على أداء نشاطاته اليومية.¹ 

يشمل اضطراب ثنائي القطب نوعين:

النّوع الأوّل: يعاني فيه المريض ارتفاعات شديدة في المزاج والطاقة الإيجابية، إلى جانب الانخفاضات الحادّة في المزاج والاكتئاب.

النّوع الثّاني: يتضمن فترات أقصر وأخف حدة من الابتهاج تتخللها فترات طويلة من الاكتئاب.¹

النّوع الأول شديد الارتفاع معروف باسم "نوبات الهوس"، ويمكن لحالة التّأرجح هذه أن تجعل المريض يتخبط بين الشعور بالضيق والشعور بأنّه قويّ. لكن تلك النوبات المبهجة تختلف عن مشاعر الفرح العاديّة فهي تتسبّب في أعراض مقلقة. مثل: الأفكار المتسارعة، والأرق، والكلام السريع، والتصرفات الاندفاعيّة، والسلوكيات المحفوفة بالمخاطر.²

أمّا مرحلة الاكتئاب من اضطراب ثنائي القطب فتتجلى بعدّة أعراض: مثل المزاج المنخفض، وتضاؤل الاهتمام بالهوايات، وتغيّرات في الشهيّة، والشعور بانعدام القيمة أو بالذّنب، والنّوم المفرط أو القليل، والأرق أو التّفكير المستمر بالانتحار.¹

ما الذي يسبّب اضطراب ثنائي القطب؟

يعتقد الباحثون أنّ العامل الرئيسيّ هو توصيلات الدّماغ المعقّدة، فالأدمغة السّليمة تحافظ على توصيلات عصبيّة قويّة بين الخلايا العصبيّة وإزالة الاتّصالات العصبيّة المعيبة.²

عند استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي؛ اكتشف العلماء أنّ قدرة الدماغ على التلقيم مُعطّلة لدى الأشخاص المصابين باضطراب ثنائي القطب. ما يعني أنّ الخلايا العصبيّة تُنشئ شبكة من المستحيل التنقل فيها. لذا باستخدام الإشارات المربكة فقط يطوّر الأشخاص المصابون بالاضطراب أفكاراً وسلوكيّات غير طبيعيّة وأعراضاً ذهانيّة.²

إضافةً إلى ذلك، قد تظهر الأفكار الوهميّة والهلوسة خلال المراحل القصوى من اضطراب ثنائي القطب. ويُفسّر ذلك بالوفرة المفرطة لناقل عصبي يُسمّى الدوبامين.² 

لكن مع ذلك، لا يمكننا أن نعزو اضطراب ثنائي القطب إلى سبب واحد فقط. يوجد أسباب أخرى مثلًا: العوامل الوراثيّة والصدمات الاجتماعيّة، قد تنشأ مشكلات في الأعصاب وتحفز ظهور أعراض اضطراب ثنائي القطب.² 

لذا يُمثّل تشخيص اضطراب ثنائي القطب تحدياً نتيجة لكل هذه الأسباب المعقّدة.

معاناة المصابين باضطراب ثنائي القطب

عانت العديد من الشخصيّات عبر التّاريخ من اضطراب ثنائي القطب. نذكر منها: فيرجينيا وولف، وإرنست همنجواي، واسحق نيوتن، وثيودور روزلفت وغيرهم كثيرون.⁴

أمّا تشخيص اضطراب ثنائي القطب لأول مرّة؛ فقد كان في القرن التاسع عشر على يد الطبيب النفسيّ الفرنسي جان بيير فالريت. الذي أُطلق عليه اسم "La Folie Circulaire" أو الجنون الدّائري.³ 

يتمّ تشخيص اضطراب ثنائي القطب اليوم بناءً على أعراض الشخص وتاريخه المرضي وخبرات الطبيب للوصول إلى العلاج الأفضل. إضافةً إلى تعقيد عمليّة التشخيص. يعاني مرضى اضطراب ثنائي القطب من عدم تفهم المحيط لحالتهم.

ولا ننسى أنّ قلّة الوعي بالاضطرابات النفسيّة تشكّل عبئاً على المريض نفسه الذي يعجز عن تفسير حالته. وهنا إن لم يُعالج المرض، ستصبح النّوبات أكثر تكراراً وشدّة.²

لا تقتصر المعاناة على الضغوط النفسيّة والمشاكل الشخصيّة، بل قد يقيّد اضطراب ثنائي القطب الأداء التعليمي والمهني والعلاقات العاطفيّة والأمن المالي والسلامة الشخصيّة للمريض.²

العلاج 

على الرغم ممّا ذكرناه حتى الآن، فإنّ اضطراب ثنائي القطب قابل للسيطرة عليه. إذ يمكن أن تساعد بعض الأدوية مثل الليثيوم في إدارة الأفكار والسلوكيات. وذلك عن طريق تقليل النشاط غير الطبيعيّ في الدماغ، ما يؤدي إلى تقوية الروابط العصبيّة.

وتشمل الأدوية الأخرى المستخدمة بصورة متكررة مضادّات الذهان، التي تغيّر آثار الدوبامين. وقد يلجأ الأطباء إلى العلاج بالصدمات الكهربائيّة، والذي يُستخدم لعلاج حالات الطوارئ.³

إضافةً إلى العلاج الدوائي، قد يساعد العلاج النّفسي بصورة كبيرة. مثلاً، قد يساعد العلاج السلوكي المعرفي (CBT) المصابين على فهم حالتهم، وإدارة الإجهاد، وتطوير استراتيجيّات التأقلم.³ ويمكن للأشخاص المصابين باضطراب ثنائي القطب الالتزام ببعض التغييرات البسيطة في حياتهم وعاداتهم. مثل: ممارسة التمارين الرياضيّة، والنوم، والابتعاد عن الكحول.²

كيفيّة التّعامل مع مرضى الاضطّراب

إنّ دعم الأفراد المصابين باضطراب ثنائي القطب يتطلب التعليم والتواصل والتعاطف من محيطهم. ولا بد من توفير بيئة داعمة ومتفهّمة، وتشجيع الأفراد على طلب مساعدة من أخصائيّ الصحة النفسيّة في المهام اليوميّة خلال نوبات الاكتئاب. إذ يمكنه المساعدة في إنشاء روتين يومي صحي، وتعزيز الرّعاية الذاتيّة، وتقديم المساعدة العمليّة في استقرار المصاب باضطراب ثنائي القطب.¹ 

في الختام، يعاني نحو 1 إلى 3% من البالغين في العالم من مجموعة واسعة من الأعراض التي تشير إلى الإصابة باضطراب ثنائي القطب. ومعظم هؤلاء الأشخاص هم أعضاء وظيفيّون ومساهمون في المجتمع.² يتحكّم هذا الاضطراب في حياتهم وخياراتهم وعلاقاتهم، لذا يعد إدراك مفهومه، وأعراضه، وأسبابه، وخيارات العلاج، وطرق الدعم، أمراً ضروريّاً لتهيئة بيئة تعزّز الاستقرار والراحة للمرضى.

ومن خلال زيادة الوعي، وتعزيز التعاطف، وتقديم المساعدة العمليّة، يمكننا دعم الأفراد الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب، ومساعدتهم مساعدة فعّالة على عيش حياة طبيعية ومُرضية.

اقرأ أيضاً:

المصادر

  1. SAMHSA
  2. TED-Ed
  3. Health Line
  4. bp hope

Bipolar Disorder – Symptoms & Treatment قراءة المزيد »

Compulsive Hoarding Disorder

اضطراب الاكتناز القهري

Compulsive Hoarding Disorder

اضطراب الاكتناز القهري

يجد مريض اضطراب الاكتناز القهري صعوبة كبيرة في التخلص من ممتلكاته، حتى لو سببت له الفوضى. والحق يقال جميعنا نتعلق عاطفيّاً ببعض الأشياء والمقتنيات ذات القيمة المادية أو المعنوية ويعزّ علينا التفريط بها. لكن ماذا لو وصل بنا الأمر للاحتفاظ بكلّ ما نملك من أشياء مهما قلّت أهميتها، بل وقد ينتابنا الخوف من فقدانها؟

يعتبر الأخصائيون هذا الاضطراب حالة نفسية جدية، حيث لها أسبابها وأعراضها وعلاجها الخاص. وهذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.

ما هو اضطراب الاكتناز القهري؟

اضطراب الاكتناز القهري هو أحد الاضطرابات النفسيّة التي تدفع المرء إلى الاحتفاظ بكلّ مقتنياته الماديّة. إذ يواجه صعوبة في التخلّي عنها لاعتقاده أنّه بحاجة ماسة للاحتفاظ بتلك الأشياء.¹ ² عادةً ما يظن الشخص المُصاب بالاضطراب أنّه طبيعي ولا يلاحِظ أنّ لديه أيّ مشكلة، هذا ما يجعل إقناعه بالخضوع للعلاج أمراً صعباً. 

يبلغ معدّل الانتشار الإجمالي لاضطراب الاكتناز القهري حوالي 2.6%. كما تزداد المعدلات عند الأشخاص الذين فوق الستين عاماً أو الذين تمّ تشخيصهم باضطرابات نفسيّة أخرى.² إضافةً لذلك، شدّة الإصابة تتراوح من الدرجة الطفيفة إلى الشديدة. 

فلنوضح أعراض الاضطراب وأسبابه وعلاجه.

أعراض اضطراب الاكتناز القهري

تظهر الأعراض غالباً بدءاً من سنّ المراهقة وحتى سنوات البلوغ الأولى. وتتضمن أعراض اضطراب الاكتناز القهري ما يلي:

  • اقتناء أشياء قد لا تكون بحاجة إليها ولا نملك مساحة لها، وتواجه صعوبةً كبيرة في التخلّص منها. 
  • محاولة التحلّي بالمثالية، وتجنّب القرارات أو تأجيلها. 
  • مشكلات في التخطيط والتنظيم. 
  • الشعور بالحزن أو مواجهة مشكلات في أداء المهام، أو حبس نفسك والآخرين والحيوانات الأليفة في منزلك. 
  • تراكم الفوضى وصراع مع الأشخاص الذين يحاولون تقليل الفوضى. 
  • مشكلات في علاقاتنا العاطفية والعمل وتجنّب الأنشطة الاجتماعية.¹

الأسباب 

ما تزال الأسباب غير معروفة بدقّة. لكن تُعتبَر الخصائص الوراثيّة ووظائف الدماغ وأحداث الحياة المُسببة للتوتر أسباباً مُحتمَلة لهذا الاضطراب. 

يحتفظ الشخص المصاب بالأغراض لعدّة أسباب، منها: 

  • اعتقاده أنّ هذه الأشياء مميّزة أو سيحتاج إليها في المستقبل.
  • ارتباطه عاطفيّاً بتلك الأشياء، إذ تذكره بأوقاتٍ سعيدة أو أشخاص أو حيواناته الأليفة.
  • شعوره بالأمان والراحة عند وجود تلك الأشياء.¹

العلاج المتبع لهذا الاضطراب

يتمثل العلاج الأساسي لاضطراب الاكتناز القهري في العلاج السلوكي المعرفي (CBT). وهو علاج يستند على تنمية مهارات وسلوكيات لتدريب المصاب على التأقلم والتعامل مع مختلف المشاكل التي قد يواجهها. قد يصف الطبيب بعض الأدوية، خصوصاً عند الإصابة بالقلق أو الاكتئاب إلى جانب الإصابة باضطراب الاكتناز القهري.² 

إنّ كلّ سلوك زائد عن الحدّ الطبيعي، يسيطر عليك ولا تسيطر عليه، ويعيق حياتك اليوميةّ، هو مشكلة نفسية من المفترض حلّها ولا يمكن التعامل معها على أنّها حالة طبيعيّة. يندرج تحت هذا اضطراب الاكتناز القهري الذي يلقي بك بحلقة مفرغة من التعلّق بالأشياء وثمّ الفوضى والشعور بالضيق.

لذا فإنّ إدراك المشكلة النفسيّة وتحديدها ثمّ التعامل معها بجدية واللجوء لأساليب العلاج المناسبة لها وكسر دوامة الحالة.

دمتم بخير مع مساحة أكثر سلاماً وتنظيماً على كلّ الأصعدة. من فريق Uplifting Syrian Women نتمنى لكم أياماً مريحة، بازدحام أقلّ، وراحة أكبر.

اقرأ أيضاً:

المصادر

  1. Mayo Clinic
  2. Psychiatry

اضطراب الاكتناز القهري قراءة المزيد »